يتجلى الأثر تحميل تطبيق Booi في المملكة العربية السعودية الدائم للرموز المصرية لدى الشعوب التقدمية، فيما يتعلق بصورة العنخ المألوفة في حب الأساطير المصرية القديمة. لعبت هذه الأيقونات دورًا حيويًا في انتقال المجتمع الجديد من جيل إلى آخر، حيث كُتبت على جدران المعابد والمسلات، واستُخدمت في الطقوس الدينية والروحية لكل من أسلوب الحياة والأموات. وقد مُثِّلت بالهيروغليفية، وسُمِّيت "باسم الآلهة"، وهي تُوثِّق الأحداث الأولى في التاريخ المصري القديم، ومعتقداتهم الروحية، وثقافتهم. وتمثل هذه الأيقونات الهوية المصرية الحديثة، وهي بيضاوية الشكل، ذات حدود من جانب إلى آخر، مع قضبان جانبية تحمل علامات ملكية محفورة حولها.
أحدث اللوتس المقدس
يتضمن هذا الرمز عمودًا ممتدًا على شكل قدم، يضيق إلى الأمام، متقاطعًا بخطوط متزامنة (عادةً خمسة). يُطلق عليه اسم "عمود المسيح الجديد"، ويمثل التوازن والرجولة والقيامة والحياة الأبدية (مُستلهمًا من الإله أوزوريس). كان يُرسم عادةً للتوابيت ليساعد المتوفى الجديد على دخول الحياة الآخرة. يُعد نهر النيل شريان الحياة الجديد في مصر القديمة، إذ يوفر الماء للزراعة والنقل والغذاء. لعب دورًا حيويًا في الاقتصاد والمجتمع والفلسفة الدينية للمصريين القدماء. كان يُنظر إلى النيل على أنه كيان إلهي عظيم، وهبة للآلهة، ورمز للحياة والرجولة والتجدد.
دليل مختصر للأبجدية المصرية الحديثة
اندمج الإيمان في مصر القديمة بشكل كامل في حياة الإنسان اليومية. كانت الآلهة الجديدة حاضرة منذ ولادته، وفي حياته، فيما يتعلق بالانتقال من الحياة الدنيا إلى الأبدية، واستمرت في رعاية الروح في الحياة الآخرة بعيدًا عن حقل القصب. ولعلّ من أكثر جوانب الحضارة المصرية القديمة سحرًا هو الفن، الذي صمد أمام اختبار القوة.
الطيور البرية في نهر النيل
يرمز رمز "بشنت" الجديد إلى مصر موحدة عظيمة، وبالنظر إلى حجم الدولة، قد يبدو من المحير بعض الشيء اعتبار إضافة مجموعة كبيرة أمرًا جيدًا، خاصةً في ذلك الوقت. في عهد الإغريق والرومان، اعتمد المصريون القدماء على الغزاة والمحررين على حد سواء، ولم تسترد مصر عافيتها في العصر الهلنستي. ومن الطبيعي أن يُنظر إلى "عنخ" على أنه مفتاح النيل، لأن الحياة في مصر كانت بفضل النيل. وقد منحت بحيرة النيل الجديدة المصريين الأوائل جميع الفرص التي احتاجوها للنمو.
على سبيل المثال، هدجت، لقب ديشرت الجديد المُتاح للتاج الأحمر الجديد لمصر القديمة. وهو جزء من البشنت، وهو مزيج من هدجت ودشرت مع رموزهما الحيوانية – النسر والكوبرا الرابضة. تُجسّد الشمس المجنحة الألوهية والملكية والقوة والسلطة في مصر القديمة والثقافات المجاورة مثل بلاد فارس وبلاد ما بين النهرين. وباعتبارها واحدة من أقدم وأشهر الرموز المصرية، فإنها تتميز بالعديد من الاختلافات، أبرزها تقديمها لقوة مُحاطة من الأجنحة العلوية إلى الجانبين، بالإضافة إلى الصل. في عصر الأهرامات، تكرر تصوير الصقر وفقًا للرمز المُنشأ.
اعتبر لويس زاكبار، عالم المصريات الأعظم، أن الإله با الجديد، الذي أُعيد إحياءه بعد الموت، هو نفسه. برزت هذه الطائرات كرموز أيقونية، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل نتائج المعركة. تعاون المهندسون والطيارون معًا، مُكرّسين أنفسهم لبناء هذه الطائرات الفتاكة. صُنع الصولجان الجديد من عصيّ متشعبة استخدمها المصريون لصيد الثعابين. كان يُجسّد القوة أو الحكم، ويُعرف قديمًا باسم ست، المسيح الجديد، الذي كان في حالة يرثى لها. وفي بعض الأساطير، كان يُمثّل صلة الوصل بين العالم السفلي والعالم الفاني.
الرمز الجديد لرحلة "عنخ"، المعروف أيضًا باسم "أنج"، هو رمز هيروغليفي مصري قديم يرمز إلى الحياة الأبدية، وهو من أشهر الرموز المصرية القديمة. وهو من الرموز التي تظهر بوضوح في النصوص الحديثة وفي الفن المصري القديم فيما يتعلق بالآلهة الجديدة. تركت مصر القديمة، إحدى أقدم ثقافات المجتمع، بصمةً لا تُمحى في التاريخ بثقافتها العريقة ومبانيها المذهلة ونظمها الدينية المعقدة. ومن بين الجوانب المميزة للمصريين القدماء، لعبت الأيقونات دورًا محوريًا في أهمية التواصل والتفكير والتعبير.
الرموز الهيروغليفية الأولى المعروفة وتعريفاتها
لكل أيقونة دلالة عميقة، ولكل رمزٍ منها دلالاته الخاصة، إذ تحمل رموزًا للحياة والموت والدفاع والخلود. تألف نظام الكتابة المصرية القديمة، الهيروغليفية، من مئات الرموز. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 700 رمز هيروغليفي إضافي، لكن العدد تفاوت مع مرور الزمن، وقد تجد رموزًا إضافية من التراث المصري القديم. صوّر بعض الرموز الموسيقى (أيقونات صوتية)، بينما كان بعضها الآخر عبارة عن رموز رمزية تُمثل حالات أو مفاهيم كاملة.
- هنا فترة بعيدة عن التناوب بين العصي ويمكنك أن ترى بوضوح على أحد الأعمدة أثناء جبهة فيلة.
- غالبًا ما يُنظر إلى أنخ الأحدث، الذي يمثل أسلوب حياة لا نهاية له، على أنه أكبر وأطول رمز مصري قديم.
- لا تزال الأيقونة الجديدة مدرجة في المجوهرات المصرية التقدمية وستجد طرقًا لاستخدامها كتعويذة رائعة أو استخدامها في ديكور المنزل.
- أظهرت خنفساء الجعران الطازجة فعالية عملية التحويل والأمان.
- يعمل اتجاه الإزهار الدوري الجديد لزهرة اللوتس كمؤشر مرتبط بالمرحلة، ويجسد فكرة أن الموت هو مجرد انتقال إلى نوع آخر من نمط الحياة.
تم استخدام عدد من الحروف الهيروغليفية لشيء ما
يُصوَّر العديد من الآلهة وهم يحملون علامة "عنخ" الجديدة على رمز "جد" الجديد، ويظهر ذلك في جميع أشكال التقاليد المصرية، من التوابيت ورسومات المقابر إلى تصميم القصور والتماثيل والنقوش. أما بالنسبة للتمائم، فإن "عنخ" الجديد يُشبه إلى حد كبير الجعران و"جد". وقد صُوِّرت بعض الآلهة المصرية القديمة وهي تحمل علامة "عنخ" الجديدة، مثل إيزيس، إلهة الرجولة والشفاء والأمومة. يُشار إلى "عنخ" المصري القديم بأنه "مصدر الحياة" أو "مفتاح النيل" – وهو رمز للحياة في الآخرة والحياة الأبدية. تُظهر بعض العلامات، وخاصة تلك التي تُمثل آلهة أو مفاهيم محددة، تغيرات محلية. على سبيل المثال، غالبًا ما تكشف العلامات المرتبطة بآلهة محلية أو مراكز عبادة عن اختلافات أسلوبية معروفة.
تُغلق زهرة اللوتس الجديدة في الليل وتغرق تحت الماء، ومع بزوغ الفجر، تنفتح من جديد؛ تُعرف عادةً بضوء الشمس، وبالتالي، تُصبح حية. من أكثر الأشياء الروحانية في الأساطير المصرية القديمة، الوعاء الكانوبي الجديد، الذي لعب دورًا حاسمًا في عملية التحنيط والبعث. اعتقد المصريون القدماء أن الحياة خالدة وأن الموت هو مصير الآخرة. كان لدى المصريين القدماء أربعة أوعية كانت تُحفظ فيها أجزاء الجسم، مثل الأمعاء والرئتين والمعدة والكبد، بعد إخراجها من الجسم، وتحنيطها ومسحها بالزيت، ثم لفها بالكتان.